التعديل الوراثي عند النباتات

التعديل الوراثي هو إدخال صفات وراثية جديدة على صنف ما من النباتات باستخدام التقنيات البيولوجية ( الحيوية ) يحسن من نوعية و جودة المنتج الزراعي .

فمثلا تضاف جينات بعض النباتات سريعة النمو إلى النباتات بطيئة النمو بهدف زيادة كمية الإنتاج .

من أجل تلبية الحاجات الغدائية المتزايدة للانسان، يسعى الباحثون الى الحصول على أنواع نباتية و حيوانية دات مردودية عالية بتعديلها وراثيا من خلال استغلال التكنولوجيا الحديثة في علم الوراثة.

التعديل الوراثي عند نبات الطماطم

بفضل تقنيات التعديل الوراثي تمكن نبات الطماطم من اكتساب صفة جديدة بحيث أصبح قادرا على تحمل كميات كبيرة من الملح في التربة دون أن يؤثر دلك على جودة الثمار.

أهم فوائد التعديل الوراثي

1- إنتاج نباتات تتحمّل الظروف البيئية الصعبة من صقيع وجفاف وملوحة وغيرها.

2- إنتاج نباتات مقاومة لمبيدات الحشائش.

3- إنتاج نباتات مقاومة للحشرات والأمراض.

4- إستخدام النباتات المعدّلة وراثيًا لإنتاج الأدوية، فالموز المعدّل وراثيًا والذي يحتوي على لقاح مضاد لفيروس إلتهاب الكبد الوبائي، يعتبر الوسيلة الأسهل لتقديم هذا اللقاح للأطفال بدلًا من استخدام الحقن الطبية الموجعة.

مخاطره

بعض النباتات المعدلة وراثيا أصبحت قادرة على مقاومة مبيدات الأعشاب. وبالتالي أمكن التغلّب على آفة زراعية من دون إلحاق الضرر بالمحاصيل. لكن انتقال المناعة إلى بعض الأعشاب الضارّة، يجعل من الصعب مكافحتها.

يحدر الخبراء من النباتات المعدّلة وراثيًا التي يمكن أن تتهاجن مع نباتات طبيعية أخرى، وهو ما يؤدي إلى نشوء أنواع جديدة من النباتات التي لا يمكن التنبؤ بحجم تأثيرها في عملية التوازن الطبيعي.